حاصباني يفتتح «ملتقى صحة المستقبل»: إستثمار الدولة في الميدان الصحي مُجد - جريدة الشرق

 - Apr 24, 2018



 افتتح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة غسان حاصباني، امس، ملتقى صحة المستقبل، الذي تنظمه وزارة الصحة بالاشتراك مع مجموعة الاقتصاد والأعمال في فندق «هيلتون متروبوليتان»، بمشاركة أكثر من 200 شخص، في مقدمهم ممثلون عن السلك الديبلوماسي وبعض الوزارات، إضافة إلى قادة ومسؤولين في مختلف مكونات القطاع الصحي.


وقال حاصباني: «إن مشاريع التنمية المستدامة، لن يكتب لها النجاح ولن تؤتي ثمارها المرجوة، إلا من خلال مخطط صحي مرن يضع حياة الإنسان في رأس أولوياته». ورأى «أن استثمار الدولة في الميدان الصحي، يعتبر مجديا للاجيال الحالية والمتوسطة والبعيدة. ويجب أن يأتي في طليعة القائمة. وهو يوازي وفي بعض الأحيان يفوق بأهميته الاستثمارات العامة في القطاعات الأخرى، اقتصادية أو أمنية أو اقتصادية».

 


واضاف: «على الرغم من كل هذه التحديات، فإن لبنان حل في عام 2017 في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من ناحية الخدمات الصحية، وفي المرتبة الثانية والثلاثين عالميا»، موضحا أنه «كان يستخدم عبارة حلول لبنان في المرتبة الأولى عربيا، إنما تم التأكد اليوم أنه بات في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط، لأنه تخطى في الخدمات المقدمة، تلك المقدمة في فلسطين المحتلة».

 


ثم تحدث رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (إيدال) نبيل عيتاني، فقال: «يتمتع لبنان بالعديد من المقومات الواعدة وبالجهوزية ليكون قاعدة للسياحة الاستشفائية في المنطقة بفضل البنية التحتية الصحية والموارد البشرية المتخصصة وانتشار مراكز الطبابة والعناية الصحية بشكل كثيف. وهو ما اتاح للبنان احتلال المراتب الأولى بين دول المنطقة في مجال الاستشفاء، ما جعل نسبة المرضى الأجانب الذين يزورون المستشفيات اللبنانية ترتفع لتصل إلى 20 في المئة من مجموع المرضى في العام 2017، وتشير التوقعات إلى نمو الانفاق الصحي والاستشفائي في منطقة الشرق الأوسط بنسبة 4.2 في المئة بين عامي 2015 و2020. وبالارتكاز إلى السمعة الجيدة محليا وإقليميا وعالميا، نرى ان هناك مجالات واعدة في العديد من القطاعات الفرعية ذات الصلة».

 


اما الرئيس التنفيذي في مجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي فقال: ان «إقبال القطاع الخاص على الاستثمار في الصناعة الصحية لم يقتصر على لبنان، بل أنه امتد ليشمل معظم البلدان العربية وغير العربية. وعليه، فإن هذا المؤتمر هو مؤتمر للاستثمار الصحي بقدر ما هو مؤتمر للصناعة الصحية نفسها ودعوة لمزيد من الاستثمار في هذا القطاع بل ودعوة لإقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص وخصخصة المؤسسات الحكومية الصحية واخضاعها لسياسات ورقابات دقيقة وموضوعية».

 


بعد الافتتاح، عقدت الجلسة الأولى التي تخللها عرض مفصل لإنجازات وزارة الصحة العامة في 500 يوم والاستراتيجية الصحية للعام 2025 والتطلعات المستقبلية للأيام الـ2500 المقبلة.

 


أدار الجلسة حاصباني وتولى المدير العام لوزارة الصحة الدكتور وليد عمار ورؤساء الدوائر عرض المنجزات المحققة كل ضمن اختصاصه.


أضف تعليقك





الرئيسية
من نحن
استشارات
مواقع صديقة
فئات خاصة
أراء ,مقالات و تحقيقات
دراسات ومؤتمرات
القطاع التعليمي، التربوي، الصحة و الدواء
النظام الداخلي للمركز



يوجد حاليا

زائر حالياً  
© جميع الحقوق محفوظة جمعية المركز اللبناني للتدريب النقابي

إن الآراء الواردة في الموقع تمثل أصحابها وليس بالضرورة رأي الجمعية
تصميم و برمجة