شهدت الساحة اللبنانية في الآونة الاخيرة تطوراً نوعياً تمثل بـ"تقاطع" رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل مع حزبي «القوات اللبنانية» و»الكتائب اللبنانية» وبعض المستقلّين، على اسم الوزير السابق جهاد ازعور مرشحاً لرئاسة الجمهورية،
بالتأكيد، كل شيء يسير على ما يرام بين المملكة العربية السعودية وإيران. وبالتأكيد أيضاً، ملف لبنان هو جزء من التوافق الحاصل. وما هي إلّا مسألة وقت لتتبلور النتائج. وبناءً على هذه المعطيات، يمكن تصوّر المرحلة الآتية.
ينهمك الفريقان المتنازعان على الملف الرئاسي، بأعلى درجات الاهتمام والحماسة منذ لحظة إعلان رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الدعوة الى جلسة لإنتخاب رئيس في 14 الجاري، في مشهد لم يسبق ان برز على الساحة اللبنانية، لانّ السيناريوهات تبدو متسلسلة وموضوعة ضمن خطط خفية مستورة غير ظاهرة للعلن، او بالاحرى من تحت الطاولة
ألقى وزير العمل في حكومة تصريف الاعمال مصطفى بيرم كلمة في مؤتمر منظمة العمل الدولية بجنيف، قال فيها: "أتيتكم من لبنان مكافحا بين ثنائية الألم والامل، اخطاء ذاتية يتحملها الكثير من المسؤولين اللبنانيين، لكن الأصعب، حصار مطبق على شعبنا وتملّص دولي من مساعدات يمكن تقديمها مباشرة إلى الناس من أجل حوكمة شفافة،
بات ثابتاً أن فئات نقدية جديدة ستدخل التداول في المدى القريب الى جانب الفئات النقدية الحالية. ومن المرجّح أن لا تشمل الفئات الجديدة فئة المليون ليرة، بل ستقتصر على فئتين أكبرهما 500 ألف ليرة.
«"جوعان... وأنا كمان جوعانة"». يا الله. يا لها من عبارة نسمعها يومياً ونقرأها شعاراً مرفوعاً بين يدي صبيّة ومسنّة وطفل. نعم، هناك لبنانيون ينامون بلا عشاء. ونعم، هناك من يرمون الطعام.
أسئلة كثيرة تطرح حول السياسات العامّة ومدى إرتباطها بمسؤوليّات الدولة التقليديّة. فمع مرور الزمن، تطوّرت أساليب إدارة الدولة شؤونَها بحيث أخذ مفهوم تدخّلها واحتكارها السياسات العامّة يتراجع أكثر فأكثر، بسبب فشلها في كثير من الأحيان في إدارة العديد من الملفات الإقتصاديّة والإجتماعيّة المختلفة.
تتصدّر اللبنة لائحة الوجبات الغذائية الأكثر حضوراً على المائدة. إلا أن انعدام الرقابة على غالبية المنتجات في الأسواق وعبث المصنّعين يكادان يحوّلانها إلى الطبق الأخطر
يواصل مجلس التعليم العالي الحالي تغطية مخالفات الدكاكين الجامعية الخاصة. آخر الصفقات قرار للمجلس بتسليم نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية والإدارية تسيير كل شؤون الجامعة واستبعاد المالك الحقيقي
خلقَ تحديدُ رئيسِ مجلسِ النوابِ نبيه بري الرابعَ عشرَ من حزيران موعداً لجلسةٍ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ، حالةً من الارباكِ لدى اغلبيةِ المتردِّدينَ والذينَ لم يحسموا خياراتهمْ،