مجزرة تلو الأخرى تُرتكب بحق الثروة الحرجية في عندقت – العكارية.. والدولة "لزوم ما لا يلزم". فبقلق وحذر تستقبل بلدات عكارية الخريف ورياحه المتقلّبة، وتجد نفسها في مواجهة مشكلتين أساسيتين في منتهى الخطورة.
التقدّم الذي حقّقته مرشحة الحزب الديموقراطي الأميركي كامالا هاريس قد يكون أفرح البعض، خصوصاً الشريحة التي تخشى من عودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض،
ميدانيا، التصعيد سيد الموقف، داخليا، مع تصعيد حراك العسكريين المتقاعدين لتحركاتهم واتصالاتهم، كما لهجهتم التي بلغت حدودا غير مسبوقة، بعد «تهريبة» الحكومة امس، «التي نقلت المواجهة الى مكان آخر»، على ما يؤكد الحراك،
من بعيد، من خارج لبنان أشاهد حرق الإطارات، وسيلة الاحتجاج غير الجذابة، في شوارع بيروت. من بعيد أشاهد بقهر المتقاعدين الذين ما عاد لديهم صلة بالدولة التي خدموها، إلا عبر الصرخة والحجر والعصا والإطار المحروق.
عكَّرَت تحرّكات العسكريين المتقاعدين مزاج السلطة السياسية التي كانت قد استكانَت إلى هدوء الشارع بعد مرحلة 17 تشرين الأول 2019.
لم تُقدِم السلطة السياسية منذ عام 2019، عام الانهيار الشامل المالي والنقدي والاقتصادي، على وضع خطة إنقاذ هادفة لتحقيق المصلحة الوطنية العليا، بحسب رؤية المنتدى الاقتصادي الاجتماعي الذي أصدر بياناً يفنّد الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية انطلاقاً من مشروع موازنة 2025 الذي باشر مجلس الوزراء بدرسه.
أرسل نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، ملاحظاته على مشروع موازنة 2025، إلى رئاسة مجلس الوزراء لعرضها أثناء مناقشات المشروع.
بصرف النظر عن مصير المساعي المتجددة من أجل التفاهم على اتفاق هدنة في غزة بين اسرائيل وحماس، ومعها سائر فصائل المقاومة، في ضوء التداعيات الخطيرة داخل دولة الاحتلال، بدءاً من اعلان قائد الوحدة 8200 اللواء يوسي سارييل استقالته بعد الاخفاق الاستخباراتي في 7 ت1 2023،
أصدر المجلس التنفيذي لـ "نقابة موظفي المصارف في لبنان"، بياناً عقب لقائهم نائب حاكم مصرف لبنان الدكتور بشير يقظان، حيث تم التداول في مختلف القضايا المتعلقة بالقطاع المصرفي.
يتابعُ "النجيبُ" تذاكيهِ ومغامراتهِ البهلوانيةَ عبرَ حكومةِ تصريفِ الاعمالِ، وهو بدلَ أنْ يعملَ ليلاً نهاراً لسدِّ الفجواتِ الماليةِ ولدرءِ الأخطارِ الامنيةِ ولتحسينِ اوضاعِ الناسِ بالحدِّ الأدنى، ها هو يتشاطرُ على اللبنانيينَ عبرَ الدعوةِ إلى اجتماعٍ مباغتٍ لمجلسِ الوزراءِ في خطوةٍ،